مشكلات التعايش: الصراع بين اليهود الشرقيين واليهود الغربيين

الوصف

“عند إلقاء الضوء على التركيبة الإثنية المكونة للمجتمع الإسرائيلي، تتجلى هوة واسعة عميقة من التفاوتات الطبقية المتداخلة، إذ يحتل اليهود الغربيون منذ قدومهم قمة الهرم التخوي، اجتماعياً، اقتصادياً، سياسياً، ثقافياً، ويشكلون الصفوة الحاكمة.”
“بينما يعاني اليهود الشرقيون، الذين يشكلون 50% من السكان، من الرفض على الدرج في كل مستوى. أولئك الذين في القمة لا يمدون أيديهم إليهم، ولا يمثلون في الإدارة، ناهيك عن القضاء، حيث يشكل العرب الإسرائيليون 21% من السكان.

“وإذا أضفنا نسبة اليهود الشرقيين إلى نسبة العرب داخل إسرائيل، نجد أن المجموع يبلغ على الأقل (71%) من النسبة الكلية للمجتمع، وهذه الأغلبية الديمغرافية محرومة من كل الامتيازات الضرورية؟!”“مما أدى بطبيعة الحال إلى حدوث انقسامات تنافرية قومية سياسية دينية، سببت الصراع الدائم داخل المجتمع الإسرائيلي.”

باختصار، يجادل النص بأن هناك تباينًا كبيرًا في السلطة والامتيازات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث يحتل اليهود الغربيون القمة، بينما يواجه اليهود الشرقيون التمييز على الرغم من أنهم جزء كبير من السكان، ويعاني العرب الإسرائيليون أيضًا من التهميش. ويخلص إلى أن هذا عدم المساواة الهيكلي يؤدي إلى صراع مستمر

معلومات إضافية