Description
اختفت الجُدران وحل محلها سواد مقيت لا نهاية له، ورغم الظلام ما زلت أستطيع الرؤية أو هكذا أظن أنا…خواء..فراغ.
تخلت عني كل مشاعري البشرية أو أنا من تخليت عنها..
الجوع، العطش، الضجر، النوم.
لم أعد بشريًا، لم أعد أشعر بأي شعور بشري أو إنساني.
لكنك الأن يا من تقرأ قصتي تتسائل..كيف استطعت أنت أن تعرف قصتي؟.
سأقول لك كيف؟
…………………………………………
بعد منتصف الليل
للكاتب: أحمد ناصر
غلاف: أحمد فرج