الوصف
« تلك المرة حين يخرج من المتاهة سترينه، لقد حان الوقت.. ولهذا عليكِ أن تهربي.
وقبل أن تنطق بتساؤلها كان عقلها قد مرره، أيقنت أن ما يحدث بينها وبين “ثلج” نوع من التواصل الروحي لا تعلم عنه “جمر” شيئًا.
– كيف؟
وتناثرت الحروف مثل أشلاء.. سراب من الممكن أن يُصبح حقيقة، ونجاة حتمًا ستثير جنون الوحش.
– من خلاله.. الرجل الوحيد المسموح له بالقدوم إلى هنا.. “غضب الراعي”.
••••••••••
تحت الأرض بدأت أحلام طاغية.. وفوقها تحققت!
أرض اللا شمس.. غابة شامبالا.. الغابة التي لا تشرق عليها الشمس!
فوق بشرتها تناثرت بقايا عتمة، عتمة إلا من ضوء متسلل ضعيف لا تعلم إن كان مصدره شمس أم قمر، مياه البحر بدت مثل زيت رمادي، القارب متهالك كئيب وجدته على الشاطئ بمجدافيه بمجرد أن تخطت المعبر.
من قادها؟ المشعوذ؟ البارود؟
لا تعلم.. ربما كلاهما
صرخ أحدهما بضوء الشمس والآخر بالقمر.
صرخ أحدهما بالباطل والآخر بالحق!»
” ثنائية الملح والظل ”
رواية : يودوس ج١
ورواية : آسيوس ج٢